ثقب جدار الجنين:
في حالات الحمل الطبيعية يحيط بالجنين جدار البويضة ، الذي يعمل كحاجز يحمي الجنين من التفكك ، ومن خلايا المناعة ، والمواد الحيوية السامة . قبل التصاق الجنين ببطانة الرحم وحدوث الحمل يقوم الجنين بافراز مواد معينة تحدث ثقب في الجدار المحيط به ( جدار البويضة ) حتى يستطيع الالتصاق بالرحم .
في بعض الحالات قد يكون هذا الجدار أسمك من المعتاد ، أو نتيجة لخلل في كروموسومات الجنين لا يستطيع الجنين ثقب الجدار وبالتالي لا يتمكن من التعشيش في الرحم ، ويفشل الحمل ، ويعتبر هذا أحد أهم أسباب الاجهاضات المتكررة .
وقد توصل الباحثون الى أن اجراء ثقب صغير في جدار البويضة المخصبة في اليوم الثالث للاخصاب يزيد بشكل كبير من فرصة التصاق الجنين بالرحم وحدوث الحمل .
يتم عمل الثقب في جدار البويضة المخصبة ( الجنين ) وليس البويضة قبل الاخصاب ، لأن جدار البويضة المخصبة يتمتع بليونة ومرونة أكثر من جدار البويضة غير المخصبة ، فعند ثقب جدار الجنين تكون احتمالية تلفه أو فقدانه لخواصه ضعيفة جدا ، انما في حالة ثقب البويضة غير المخصبة فان ذلك يعرضها للتلف بنسبة 5% .
طرق ثقب جدار الجنين :
1- الليزر : استخدام أشعة الليزر المبرمجة بالكمبيوتر لاحداث ثقب صغير جدا في جدار الجنين
2- طرق ميكانيكية : عن طريق استخدام ابرة مجهرية لثقب الجدار
3- استخدام مواد كيميائية